ما هى وسائل الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا ؟ وهل يمكن علاجها
الإستقامة والتمسك بالقيم الدينية والبعد عن العلاقات الجنسية غير المشروعة هى خير وسيلة للوقاية من هذ الأمراض الفتاكة المدمرة .. وللتوعية الجنسية والدينية دور كبير فى توجيه طاقات الشباب الى ما يحقق لهم البعد عن التوجهات الجنسية
ولأن هذه الأمراض قد تصيب أى شخص مهما كان مظهره أو درجة تعليمه أو طبقته الإجتماعية .. فعلينا أن لا ننخدع بالمظاهر وأن نتذكر دائما إحتمال حدوث هذه الأمراض فى أى شخص كان
فى حالة الإشتباه فى حدوث إصابة بهذه الأمراض يجب الإسراع فى الحصول على الرعاية الطبية وعدم الإتصال الجنسى مع أى شخص آخر حتى يتم العلاج .. وقبل الزواج يجب أن يقوم من كانت له علاقات محرمة بمصارحة الطبيب بذلك حتى يمكن التحقق من عدم وجود العدوى وبالتالى عدم نقلها للطرف الآخر بعد الزواج . كما يجب الإفصاح عن مصدر العدوى ليتم علاجه منعا لإنتشار المرض
ويجب التأكيد على أن الواقى الذكرى .. رغم أنه قد يمنع إنتقال العدوى لكثير من هذه الأمراض .. الا أن العدوى قد تنتقل رغم إستخدامه ..
وللوقاية من العدوى عن طريق الدم .. فيجب التأكد التام من خلو الدم من أى مرض من هذه الأمراض قبل نقله وعدم إستخدام إبر الحقن غير المعقمة وهذه الإبر لا تستخدم الا لمرة واحدة فقط ونفس الحال فى إستعمال أمواس الحلاقة أو إبر الوشم التى إستخدمت من قبل شخص آخر .. وعلى العاملين فى المجال الطبى إتخاذ الإحتياطات اللازمة لعدم إصابتهم أثناء الإجراءات الجراحية
أما عن وسائل العلاج .. فبعض هذه الأمراض يمكن علاجها بسهولة إذا ما تم إكتشافها فى مراحلها الأولى .. وبالتالى يمكن تحاشى حدوث مضاعفاتها .. وتحاشى إنتقال العدوى الى الاخرين .. ويجب أن يتم علاج الطرفين كليهما معا .. فيمكن علاج السيلان والزهرى والكلاميديا والترايكومونس والثآليل التناسلية .. أما الإلتهاب الكبدى بفيروس ب فلا يمكن علاجه ولكن من الممكن الوقاية منه بالمصل المضاد له ..ولا يوجد حتى الآن أى علاج أو مصل ضد الأصابة بالإيدز والهربس
شارك الموضوع
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق