حذر الدكتور الخثيمي من المضاعفات التي قد تنتج عن عمليات الإجهاض لاعتبارها أحد الأسباب المؤدية إلى وفاة الأمهات نتيجة للنزيف الشديد أو التهابات الرحم والحوض مما يؤدي إلى حدوث فقر الدم بسبب هذا النزيف وعملية الكحت والتوسيع قد تؤدي إلى بعض المضاعفات خاصة إذا لم يتم عملها تحت أيد مدربة. هذا بالنسبة للمضاعفات التي تصاحب عملية الإجهاض أما بالنسبة للمضاعفات التي تتبع هذه العملية إذا كانت فصيلة دم الأم (سالبة) فإنه من الضروري إعطاؤها حقنة واحدة من مادة المضاد للعامل (Aunti-D Gobulin) خلال 72 ساعة بعد أي نوع من الإجهاض، فبعد الإجهاض تأتي الدورة السابقة، وقد يحدث الحمل بعد الإجهاض قبل نزول الدورة التالية اذا حدث اتصال مع الزوج خلال هذه الفترة، ولذلك يجب أخذ الحيطة واستعمال وسائل منع الحمل المناسبة، فبعد الإجهاض يجب على المريضة مراجعة الطبيب عند حدوث هذه الاعراض ارتفاع في درجة الحرارة أو آلام شديدة ومستمرة في أسفل البطن أو ضعف عام أو إغماء أو حالة دوار وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة أو نزيف مستمر أكثر من ثلاثة أسابيع أو نزيف شديد لمدة ثلاثة أيام أو أكثر، واخيراً عدم نزول الدورة الشهرية خلال ستة أسابيع بعد الإجهاض.
شارك الموضوع
Przydatny post? Umieść link do niego na blogu, forum lub stronie www!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق