في صباح هدا اليوم تم نقل الفنان محمد رويشة بعد أن شعر بوعكة صحية ألمت به و في طريقهم الى المستشفى فارقت روحه جسده .
و من المنتظر أن يتم دفنه غدا بعد صلاة الظهر في مدينة الخنيفرة .
بدأ رويشة مسيرته كمغن هاو بالإذاعة والتلفزيون المغربي خلال الستينات، ليصبح في بداية سنة 1979 مغنيا محترفا في قسم الموسيقى العربية –البربرية.
علاوة على رقة الصوت يعتبر الفنان رويشة أحد أمهر العازفين على آلة الوتر التي تكاد تنسى من القاموس الموسيقي المغربي وهي آلة تقليدية كانت مستعملة في الريف المغربي بالخصوص وقد عمل رويشة على المحافظة عليها من النسيان.
للفنان رويشة أغان روحية مقتبسة من التراث الطرقي المغربي والديني عموما وهو ما يفسر مشاركاته في العديد من مهرجانات الإنشاد الديني في فاس في المغرب وخارجها.
من أشهر أغاني الفنان رويشة نذكر "هالي"، "حركة منسافر"، "سامحي أياما".
الفنان محمد رويشة يمثل ويعكس تراثا حضاريا متميزا، هو التراث الأمازيغي، وكانت أغانيه شاهدة على التميز والتفرد الأمازيغي على مستوي الصوت والإيقاع.
تحتاج أعمال الفنان محمد رويشة إلى دراسات و بحوث متخصصة تكشف بجلاء عن خصائصها الجمالية والتعبيرية، فهو كنز للمغاربة يجب أن يحفظوه و يفهموه و يستمدوا منه بعض معالم الهوية الأمازيغية المهددة، هذه الأخيرة جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية لكل المغاربة.
توفي يوم 17-01-2012
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق