وأرجعت المصادر هذه الصيغة من الاحتجاج التي استنفرت قوات الدرك الملكي الى ما تعرفه منطقة بوتفردة الموجودة في أقصى إقليم بني ملال بجبال الأطلس المتوسط من مشاكل تتعلق أساسا بقطاع الصحة الذي بالرغم من تواجد مستوصف به إلا أنه يفتقر الى الموارد البشرية (بدون طبيب) لحوالي 10.000 نسمة، وعدم خروج الإعدادية الموعودة الى حيز الوجود بسبب صراع بين السكان والجماعة هذه الأخيرة التي اقتنت أرضا بعيدة عن مركز بوتفردة ينضاف إليه انعدام النقل المدرسي لتلاميذ هذه الجماعة الذين يقطعون حوالي 20 كلم للدراسة بتيزي نسلي في ظروف مناخية صعبة جدا (تساقط الثلوج بكثرة في علو يصل الى أزيد من 1500 متر) ثم اشتكى المحتجون من الكساد الذي أصبح يعرفه سوقهم الأسبوعي (الثلاثاء) بسبب انعقاد السوق المجاور لهم بأغبالة يومي الثلاثاء والأربعاء وطالبوا باحترام التوزيع المتعرف عليه سابقا الثلاثاء ببوتفردة والأربعاء بأغبالة .
وللتذكير فإن الوفد الذي كان يتقدمه رئيس قسم الشؤون الاجتماعية بالعمالة كان يحضر لزيارة محمد الدردوري والي جهة تادلا/ أزيلال يوم الخميس 12 يناير2012 والتي يرتقب أن تعرف إعطاء انطلاقة عدة مشاريع بكل من تينكارف نايت عبدي التابعة لجماعة بوتفردة (إعطاء انطلاقة أشغال بناء داخلية إعطاء انطلاقة أشغال بناء مستوصف وسكن للممرض وبدوار تاغزوت، زيارة تفقدية لأشغال بناء الطريق الرابطة بين تنكارف وتاغزوت وتهيئة الطريق الرابطة بين تاغوت و تيزوكات ايت الربع ثم تسليم شاحنة وجرافة وتدشين مركز تأهيل الفتاة والمرأة ووضع الحجر الأساس لبناء مقر الجماعة)ومشاريع أخرى بجماعات تيزي نسلي وأغبالة وناوور .
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق