على اثر الاعتداء الشنيع والذي استعملت في تنفيذه الأسلحة البيضاء، هرعت الفرقة الأمنية إلى عين المكان حيث استمعت إلى شهود عيان عاينوا الاعتداء، واسترسالا في جمع الأدلة قبل الاستماع إلى الضحية، استطاعت العناصر الأمنية تحديد هوية الظنينين بكل تفاصيلها، الشيء الذي سهل المأمورية على رجال الشرطة للإسراع بإيقافهما وإحالتهما على مخفر الشرطة، حيث ظلا ضيفين بالمخفر إلى غاية اليوم الموالي حيث تم الاستماع إليهما وتدوين تصريحاتهما في محضر أقوالهما.
وقد أكدت مصادر أمنية اعترافاتهما التلقائية والتي من خلالها أكدا اقترافهما للاعتداء، وذلك على مستوى باب السلسلة بحي القصبة، الاعترافات التي جاءت متطابقة لما جاء على لسان شهود عيان، الذين أكدوا في وقت سابق أن الضحية وبينما كان في طريقه في اتجاه الباب المذكور، هناك فوجئ بالمجموعة تعترض سبيله وتنهل عليه بالضرب والجرح، عن طريق استعمال اللكمات والاعتماد على بعض الأسلحة البيضاء، وهي نفس التصريحات التي أدلى بها الضحية المنحدر من إحدى الدواوير بالجماعة القروية أصادص ضواحي تارودانت، وذلك أثناء الاستماع إليه في محضر أقواله، مدليا بشهادة طبية مدة العجز فيها ستون يوما.
هكذا اسدل الستار على فصول البحث التمهيدي في اليوم الموالي بإحالة الجناة على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير بتهمة تكوين عصابة إجرامية واعتراض السبيل والضرب والجرح والسرقة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق